باب قصة ابن الصياد - الفصل الأول
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : لقيته وقد نفرت عينه فقلت : متى فعلت عينك ما أرى ؟ قال : لا أدري . قلت : لا تدري وهي في رأسك ؟ قال : إن شاء الله خلقها في عصاك . قال : فنخر كأشد نخير حمار سمعت . رواه مسلم
وعن محمد بن المنكدر قال : رأيت جابر بن عبد الله يحلف بالله أن ابن الصياد الدجال . قلت : تحلف بالله ؟ قال : إني سمعت عمر يحلف على ذلك عند النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينكره النبي صلى الله عليه وسلم . متفق عليه
الفصل الثاني
عن نافع قال : كان ابن عمر يقول : والله ما أشك أن المسيح الدجال ابن صياد . رواه أبو داود والبيهقي في " كتاب البعث والنشور "
وعن جابر رضي الله عنه قال : قد فقدنا ابن صياد يوم الحرة . رواه أبو داود
وعن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يمكث أبو الدجال ثلاثين عاما لا يولد لهما ولد ثم يولد لهما غلام أعور أضرس وأقله منفعة تنام عيناه ولا ينام قلبه " . ثم نعت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه فقال : " أبوه طوال ضرب اللحم كأن أنفه منقار وأمه امرأة فرضاخية طويلة اليدين " . فقال أبو بكرة : فسمعنا بمولود في اليهود . فذهبت أنا والزبير بن العوام حتى دخلنا على أبويه فإذا نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما فقلنا هل لكما ولد ؟ فقالا : مكثنا ثلاثين عاما لا يولد لنا ولد ثم ولد لنا غلام أعور أضرس وأقله منفعة تنام عيناه ولا ينام قلبه قال فخرجنا من عندهما فإذا هو مجندل في الشمس في قطيفة وله همهمة فكشف عن رأسه فقال : ما قلتما : وهل سمعت ما قلنا ؟ قال : نعم تنام عيناي ولا ينام قلبي رواه الترمذي
وعن جابر أن امرأة من اليهود بالمدينة ولدت غلاما ممسوحة عينه طالعة نابه فأشفق رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون الدجال فوجده تحت قطيفة يهمهم . فآذنته أمه فقالت : يا عبد الله هذا أبو القاسم فخرج من القطيفة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما لها قاتلها الله ؟ لو تركته لبين " فذكر مثل معنى حديث ابن عمر فقال عمر بن الخطاب ائذن لي يا رسول الله فأقتله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن يكن هو فليست صاحبه إنما صاحبه عيسى بن مريم وإلا يكن هو فليس لك أتقتل رجلا من أهل العهد " . فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم مشفقا أنه هو الدجال . رواه في شرح السنة
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله