مشکاة المصابيح،كتاب الطهارة باب ما يوجب الوضوء - الفصل الثالث
باب آداب الخلاء - الفصل الأول
وعن سلمان رضي الله تعالی عنه قال : نهانا يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة لغائط أو بول أو أن نستنتجي باليمين أو أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار أو أن نستنجي برجيع أو بعظم . رواه مسلم
وعن أنس رضي الله تعالی عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " ( متفق عليه )
وعن ابن عباس رضي الله تعالی عنهما قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستتر من البول - وفي رواية لمسلم : لا يستنزه من البول - وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين ثم غرز في كل قبر واحدة قالوا يا رسول الله لم صنعت هذا قال لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اتقوا اللاعنين . قالوا : وما اللاعنان يا رسول الله ؟ . قال : " الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم " . رواه مسلم
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي