مشکاة المصابيح،كتاب الصلاة
باب صلاة السفر - الفصل الأول
وعن أنس رضي الله عنه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم من المدينة إلى مكة فكان يصلي ركعتين ركعتين حتى رجعنا إلى المدينة قيل له : أقمتم بمكة شيئا قال : " أقمنا بها عشرا " ( متفق عليه )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : سافر النبي صلى الله عليه و سلم سفرا فأقام تسعة عشر يوما يصلي ركعتين ركعتين قال ابن عباس : فنحن نصلي فيما بيننا وبين مكة تسعة عشر ركعتين ركعتين فإذا أقمنا أكثر من ذلك صلينا أربعا . رواه البخاري
وعن حفص بن عاصم قال : صحبت ابن عمر رضي الله عنهما في طريق مكة فصلى لنا الظهر ركعتين ثم جاء رحله وجلس فرأى ناسا قياما فقال : ما يصنع هؤلاء ؟ قلت : يسبحون . قال : لو كنت مسبحا أتممت صلاتي . صحبت رسول الله صلى الله عليه و سلم فكان لا يزيد في السفر على ركعتين وأبا بكر وعمر وعثمان كذلك ( متفق عليه )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يجمع بين الظهر والعصر إذا كان على ظهر سير ويجمع بين المغرب والعشاء . رواه البخاري
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به يومئ إيماء صلاة الليل إلا الفرائض ويوتر على راحلته. ( متفق عليه )
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي