مشکاة المصابیح
كتاب الدعوات - باب سعة رحمة الله – فصل الثالث
وعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن العبد ليلتمس مرضاة الله فلا يزال بذلك فيقول الله عز وجل لجبريل : إن فلانا عبدي يتلمس أن يرضيني ألا وإن رحمتي عليه فيقول جبريل : رحمة الله على فلان ويقولها حملة العرش ويقولها من حولهم حتى يقولها أهل السماوات السبع ثم تهبط له إلى الأرض " . رواه أحمد
وعن أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله عز وجل : ( فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات )
قال : كلهم في الجنة " . رواه البيهقي في كتاب البعث والنشور
باب ما يقول عند الصباح والمساء والمنام - الفصل الأول
عن عبد الله قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال : " أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكبر وفتنة الدنيا وعذاب القبر "
وإذا أصبح قال أيضا : " أصبحنا وأصبح الملك لله " . وفي رواية : " رب إني أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر " . رواه مسلم
وعن حذيفة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول : " اللهم باسمك أموت وأحيا " . وإذا استيقظ قال : " الحمد الله الذي أحيانا بعدما ما أماتنا وإليه النشور " . رواه البخاري
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه ثم يقول : باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمهما وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين " . وفي رواية : " ثم ليضطجع على شقه الأيمن ثم ليقل : باسمك " وفي رواية : " فلينفضه بصنفة ثوبه ثلاث مرات وإن أمسكت نفسي فاغفر لها " ( متفق عليه )
شيخ الحديث الحاج مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله