مشکاة المصابیح
کتاب الاداب
باب حفظ اللسان والغيبة والشتم - الفصل الثالث
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يكون المؤمن لعانا " . وفي رواية : " لاينبغي للمؤمن أن يكون لعانا " . رواه الترمذي
وعن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضب الله ولا بجهنم " . وفي رواية " ولا بالنار " . رواه الترمذي وأبو داود
وعن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فإن كانت لذلك أهلا وإلا رجعت إلى قائلها " . رواه أبو داود
وعن ابن عباس أن رجلا نازعته الريح رداءه فلعنها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تلعنها فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه " . رواه الترمذي وأبو داود
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبلغني أحد من أصحابي عن أحد شيئا فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر " . رواه أبو داود
وعن عائشة قالت : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك صفية كذا وكذا - تعني قصيرة - فقال : " لقد قلت كلمة لو مزج بها البحر لمزجته " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما كان الفحش في شيء إلا شانه وما كان الحياء في شيء إلا زانه " . رواه الترمذي
وعن خالد بن معدان عن معاذ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله " يعني من ذنب قد تاب منه - . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وليس اسناده بمتصل لأن خالدا لم يدرك معاذ بن جبل
وعن واثلة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب
وعن عائشة قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما أحب أني حكيت أحدا وأن لي كذا وكذا " . رواه الترمذي وصححه
وعن جندب قال : جاء أعرابي فأناخ راحلته ثم عقلها ثم دخل المسجد فصلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سلم أتى راحلته فأطلقها ثم ركب ثم نادى : اللهم ارحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتنا أحدا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتقولون هو أضل أم بعيره ؟ ألم تسمعوا إلى ما قال ؟ " قالوا : بلى ؟ . رواه أبو داود
وذكر حديث أبي هريرة : " كفى بالمرء كذبا " في " باب الاعتصام " في الفصل الأول
الفصل الثالث
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مدح الفاسق غضب الرب تعالى واهتز له العرش " رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله