مشکاة المصابیح،
كتاب الطب والرقى - الفصل الثاني
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تكرهوا مرضاكم على الطعام فإن الله يطعمهم ويسقيهم " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى أسعد بن زرارة من الشوكة . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
وعن زيد بن أرقم قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتداوى من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت . رواه الترمذي
وعنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم ينعت الزيت والورس من ذات الجنب . رواه الترمذي
وعن أسماء بنت عميس أن النبي صلى الله عليه وسلم سألها : " بم تستمشين ؟ " قالت : بالشبرم قال : " حار حار " . قالت : ثم استمشيت بالسنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لو أن شيئا كان فيه الشفاء من الموت لكان في السنا " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تداووا بحرام " . رواه أبو داود
وعن أبي هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدواء الخبيث . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه
وعن سلمى خادمة النبي صلى الله عليه وسلم قالت : ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا قال : " احتجم " ولا وجعا في رجليه إلا قال : " اختضبهما " . رواه أبو داود
وعنها قالت : ما كان يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قرحة ولا نكبة إلا أمرني أن أضع عليها الحناء . رواه الترمذي
وعن أبي كبشة الأنماري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحتجم على هامته وبين كفيه وهو يقول : " من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء " . رواه أبو داود وابن ماجه
وعن جابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على وركه من وثء كان به . رواه أبو داود
وعن ابن مسعود قال : حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم علن ليلة أسري به : أنه لم يمر على ملأ من الملائكة إلا أمروه : " مر أمتك بالحجامة " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب
وعن عبد الرحمن بن عثمان : أن طبيبا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ضفدع يجعلها في دواء فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلها . رواه أبو داود
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل . رواه أبو داود وزاد الترمذي وابن ماجه : وكان يحتجم سبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستحب الحجامة لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين . رواه في شرح السنة
وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء له من كل داء " . رواه أبو داود
وعن كبشة بنت أبي بكرة : أن أباها كان ينهى أهله عن الحجامة يوم الثلاثاء ويزعم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن يوم الثلاثاء يوم الدم وفيه ساعة لا يرقأ " . رواه أبو داود
وعن الزهري مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من احتجم يوم الأربعاء أو يوم السبت فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه " . رواه أحمد وأبو داود وقال : وقد أسند ولا يصح
وعنه مرسلا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من احتجم أو اطلى يوم السبت أو الأربعاء فلا يلومن إلا نفسه في الوضح " . رواه في شرح السنة
وعن زينب امرأة عبد الله بن مسعود أن عبد الله رأى في عنقي خيطا فقال : ما هذا ؟ فقلت : خيط رقي لي فيه قالت : فأخذه فقطعه ثم قال : أنتم آل عبد الله لأغنياء عن الشرك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الرقى والتمائم والتولة شرك " فقلت : لم تقول هكذا ؟ لقد كانت عيني تقذف وكنت أختلف إلى فلان اليهودي فإذا رقاها سكنت فقال عبد الله : إنما ذلك عمل الشيطان كان ينخسها بيده فإذا رقي كف عنها إنما كان يكفيك أن تقولي كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما " . رواه أبو داود
شيخ الحديث الحاج مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله