مشکاة المصابیح
کتاب القصاص
الفصل الثاني
عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم " . رواه الترمذي والنسائي ووقفه بعضهم وهو الأصح
ورواه ابن ماجه عن البراء بن عازب
وعن أبي سعيد وأبي هريرة عن رسول صلى الله عليه وسلم قال : " لو أن أهل السماء والأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده وأوداجه تشخب دما يقول : يا رب قتلني حتى يدنيه من العرش " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه
وعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن عثمان بن عفان رضي الله عنه أشرف يوم الدار فقال : أنشدكم بالله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث : زنى بعد إحصان أو كفر بعد إسلام أو قتل نفس بغير حق فقتل به " ؟ فو الله ما زنيت في جاهلية ولا إسلام ولا ارتددت منذ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا قتلت النفس التي حرم الله فبم تقتلونني ؟ رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه وللدارمي لفظ الحديث
وعن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزال المؤمن معنقا صالحا ما لم يصب دما حراما فإذا أصاب دما حراما بلح " . رواه أبو داود
وعنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركا أو من يقتل مؤمنا متعمدا " . رواه أبو داود
ورواه النسائي عن معاوية
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقام الحدود في المساجد ولا يقاد بالولد الوالد " . رواه الترمذي والدارمي
وعن أبي رمثة قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي فقال : " من هذا الذي معك ؟ " قال : ابني اشهد به قال : " أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه " . رواه أبو داود والنسائي وزاد في " شرح السنة " في أوله قال : دخلت مع أبي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى أبي الذي بظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : دعني أعالج الذي بظهرك فإني طبيب . فقال : " أنت رفيق والله الطبيب "
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن سراقة بن مالك قال : حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيد الأب من ابنه ولا يقيد الابن من أبيه . رواه الترمذي ( لم تتم دراسته )
وضعفه
وعن الحسن عن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قتل عبده قتلناه ومن جدع عبده جدعناه " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي وزاد النسائي في رواية أخرى : " ومن خصى عبده خصيناه "
شيخ الحديث الحاج مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله