مشکاة المصابیح،كتاب اللباس -
باب الخاتم - الفصل الأول
( متفق عليه )
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتما من ذهب وفي رواية : وجعله في يده اليمنى ثم ألقاه ثم اتخذ خاتما من الورق نقش فيه : محمد رسول الله وقال : " لا ينقشن أحد على نقش خاتمي هذا " . وكان إذا لبسه جعل فصه مما يلي بطن كفه
وعن علي قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس القسي والمعصفر وعن تختم الذهب وعن قراءة القرآن في الركوع . رواه مسلم
وعن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى خاتما من ذهب في يد رجل فنزعه فطرحه فقال : " يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده ؟ " فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذ خاتمك انتفع به . قال : لا والله لا آخذه أبدا وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يكتب إلى كسرى وقيصر والنجاشي فقيل : إنهم لا يقبلون كتابا إلا بخاتم فصاغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما حلقة فضة نقش فيه : محمد رسول الله . رواه مسلم . وفي رواية للبخاري : كان نقش الخاتم ثلاثة أسطر : محمد سطر ورسول الله سطر والله سطر
وعنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان خاتمه من فضة وكان فصه منه . رواه البخاري
( متفق عليه )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبس خاتم فضة في يمينه فيه فص حبشي كان يجعل فصه مما يلي كفه
وعنه قال : كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم في هذه وأشار إلى الخنصر من يده اليسرى . رواه مسلم
وعن علي رضي الله عنه قال : نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتختم في إصبعي هذه أو هذه قال : فأومأ إلى الوسطى والتي تليها . رواه مسلم
الفصل الثاني
عن عبد الله بن جعفر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه . رواه ابن ماجه
ورواه أبو داود والنسائي عن علي
وعن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يتختم في يساره . رواه أبو داود
وعن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ حريرا فجعله في يمينه وأخذ ذهبا فجعله في شماله ثم قال : " إن هذين حرام على ذكور أمتي " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي
وعن معاوية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ركوب النمور وعن لبس الذهب إلا مقطعا . رواه أبو داود والنسائي
وعن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل عليه خاتم من شبه : " ما لي أجد منك ريح الأصنام ؟ " فطرحه ثم جاء وعليه خاتم من حديد فقال : " ما لي أرى عليك حلية أهل النار ؟ " فطرحه فقال : يا رسول الله من أي شيء أتخذه ؟ قال : " من ورق ولا تتمه مثقالا " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي
شيخ الحديث الحاج مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله