كتاب الآداب
( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إياكم والجلوس بالطرقات " . فقالوا : يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها . قال : " فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه " . قالوا : وما حق الطريق يا رسول الله قال : " غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه القصة قال : " وإرشاد السبيل " . رواه أبو داود عقيب حديث الخدري هكذا
وعن عمر
عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه القصة قال : " وتغيثوا الملهوف وتهدوا الضال " . رواه أبو داود عقيب حديث أبي هريرة هكذا ولم أجدهما في " الصحيحين "
الفصل الثاني
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للمسلم على المسلم ست بالمعروف : يسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا دعاه ويشمته إذا عطس ويعوده إذا مرض ويتبع جنازته إذا مات ويحب له ما يحب لنفسه " رواه الترمذي والدارمي
وعن عمران بن حصين أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليكم فرد عليه ثم جلس . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عشر " . ثم جاء لآخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فرد عليه فقال : " ثلاثون " . رواه الترمذي وأبو داود
وعن معاذ بن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه وزاد ثم أتى آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته فقال : " أربعون " وقال : " هكذا تكون الفضائل " . رواه أبو داود
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أولى الناس بالله من بدأ السلام " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود
وعن جرير : أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على نسوة فسلم عليهن . رواه أحمد
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : يجزئ عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم ويجزئ عن الجلوس أن يرد أحدهم . رواه البيهقي في " شعب الإيمان " مرفوعا . وروى أبو داود وقال : ورفعه الحسن بن علي وهو شيخ أبي داود
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع وتسليم النصارى الإشارة بالأكف " . رواه الترمذي وقال : إسناده ضعيف
صحيح
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اتا : " إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه " . رواه أبو داود
وعن قتادة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا دخلتم بيتا فسلموا على أهله وإذا خرجتم فأودعوا أهله بسلام " رواه البيهقي في " شعب الإيمان " مرسلا
أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا بني إذا دخلت على أهلك فسلم يكون بركة عليك وعلى أهل بيتك " . رواه الترمذي
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السلام قبل الكلام " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث منكر
وعن عمران بن حصين قال : كنا في الجاهلية نقول : أنعم الله بك عينا وأنعم صباحا . فلما كان الإسلام نهينا عن ذلك . رواه أبو داود
شيخ الحديث الحاج مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله