مشکاة المصابيح،كتاب الطهارة
باب مخالطة الجنب - الفصل الثالث
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجنب ثم ينام ثم ينتبه ثم ينام . رواه أحمد
وعن شعبة قال : إن ابن عباس رضي الله عنه كان إذا اغتسل من الجنابة يفرغ بيده اليمنى على يده اليسرى سبع مرار ثم يغسل فرجه فنسي مرة كم أفرغ فسألني كم أفرغت فقلت لا أدري فقال لا أم لك وما يمنعك أن تدري ثم يتوضأ وضوءه للصلاة ثم يفيض على جلده الماء ثم يقول هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتطهر . رواه أبو داود
وعن أبي رافع رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف ذات يوم على نسائه يغتسل عند هذه وعند هذه قال فقلت له يا رسول الله ألا تجعله غسلا واحدا آخرا قال : " هذا أزكى وأطيب وأطهر " . رواه أحمد وأبو داود
وعن الحكم بن عمرو رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ الرجل بفضل طهور المرأة . رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي : وزاد : أو قال : بسؤرها . وقال : هذا حديث حسن صحيح
وعن حميد الحميري قال لقيت رجلا صحب النبي صلى الله عليه وسلم أربع سنين كما صحبه أبو هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تغتسل المرأة بفضل الرجل أو يغتسل الرجل بفضل المرأة . زاد مسدد : وليغترفا جميعا رواه أبو داود والنسائي وزاد أحمد في أوله : نهى أن يمتشط أحدنا كل يوم أو يبول في مغتسل
ورواه ابن ماجه عن عبد الله بن سرجس
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي