مشکاة المصابيح،كتاب الصلاة
باب تعجيل الصلوات - الفصل الأول
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من نسي صلاة أو نام عنها فكفارته أن يصليها إذا ذكرها " . وفي رواية : " لا كفارة لها إلا ذلك " ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ليس في النوم تفريط إنما التفريط في اليقظة . فإذا نسي أحدكم صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها فإن الله تعالى قال : ( وأقم الصلاة لذكري ) رواه مسلم
الفصل الثاني
عن علي رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " يا علي ثلاث لا تؤخرها الصلاة إذا أتت والجنازة إذا حضرت والأيم إذا وجدت لها كفؤا " . رواه الترمذي
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " الوقت الأول من الصلاة رضوان الله والوقت الآخر عفو الله " . رواه الترمذي
وعن أم فروة رضي الله عنها قالت : سئل النبي صلى الله عليه و سلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : " الصلاة لأول وقتها " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود
وقال الترمذي : لا يروى الحديث إلا من حديث عبد الله بن عمر العمري وهو ليس بالقوي عند أهل الحديث
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة لوقتها الآخر مرتين حتى قبضه الله تعالى . رواه الترمذي
وعن أبي أيوب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا تزال أمتي بخير أو قال : على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم " . رواه أبو داود
ورواه الدارمي عن العباس
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه
وعن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أعتموا بهذه الصلاة فإنكم قد فضلتم بها على سائر الأمم ولم تصلها أمة قبلكم . رواه أبو داود