مشکاة المصابيح،كتاب الصلاة
باب الستر - الفصل الأول
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في خميصة لها أعلام فنظر إلى أعلامها نظرة فلما انصرف قال : " اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم وأتوني بأنبجانية أبي جهم فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي " ( متفق عليه )
وفي رواية للبخاري قال : " كنت أنظر إلى علمها وأنا في الصلاة فأخاف أن يفتنني "
وعن أنس رضي الله عنه قال : كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها فقال لها النبي صلى الله عليه و سلم : " أميطي عنا قرامك هذا فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي " . رواه البخاري
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : أهدي لرسول الله صلى الله عليه و سلم فروج حرير فلبسه ثم صلى فيه ثم انصرف فنزعه نزعا شديدا كالكاره له ثم قال : " لا ينبغي هذا للمتقين ( متفق عليه )
الفصل الثاني
عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله إني رجل أصيد أفأصلي في القميص الواحد ؟ قال : نعم وازرره ولو بشوكة " . رواه أبو داود وروى النسائي نحوه
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : بينما رجل يصلي مسبلا إزاره قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : " اذهب فتوضأ " فذهب وتوضأ ثم جاء فقال رجل : يا رسول الله ما لك أمرته أن يتوضأ ؟ قال : " إنه كان يصلي وهو مسبل إزاره وإن الله تعالى لا يقبل صلاة رجل مسبل إزاره " . رواه أبو داود
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا تقبل صلاة حائض إلا بخمار " . رواه أبو داود والترمذي
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي