مشکاة المصابيح،كتاب الصلاة
باب صلاة السفر - الفصل الثاني
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان ذلك قد فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم قصر الصلاة وأتم . رواه في شرح السنة
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : غزوت مع النبي صلى الله عليه و سلم وشهدت معه الفتح فأقام بمكة ثماني عشرة ليلة لا يصلي إلا ركعتين يقول : " يا أهل البلد صلوا أربعا فإنا سفر " . رواه أبو داود
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : صليت مع النبي صلى الله عليه و سلم الظهر في السفر ركعتين وبعدها ركعتين وفي رواية قال : صليت مع النبي صلى الله عليه و سلم في الحضر والسفر فصليت معه في الحضر الظهر أربعا وبعدها ركعتين وصليت معه في السفر الظهر ركعتين وبعدها ركعتين والعصر ركعتين ولم يصل بعدها شيئا والمغرب في الحضر والسفر سواء ثلاث ركعات ولا ينقص في حضر ولا سفر وهي وتر النهار وبعدها ركعتين . رواه الترمذي
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك : إذا زاغت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين الظهر والعصر وإن ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر حتى ينزل للعصر وفي المغرب مثل ذلك إذا غابت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين المغرب والعشاء وإن ارتحل قبل أن تغيب الشمس آخر المغرب حتى ينزل للعشاء ثم يجمع بينهما . رواه أبو داود والترمذي
وعن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا سافر وأراد أن يتطوع استقبل القبلة بناقته فكبر ثم صلى حيث وجهه ركابه . رواه أبو داود
وعن جابر رضي الله عنه قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم في حاجة فجئت وهو يصلي على راحلته نحو المشرق ويجعل السجود أخفض من الركوع . رواه أبو داود
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي