مشکاة المصابیح-كتاب الجنائز
باب ما يقال عند من حضره الموت-الفصل الثالث
وفي رواية نحوه وزاد فيه :
إذا خرج روحه صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك في السماء وفتحت له أبواب السماء ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن يعرج بروحه من قبلهم . وتنزع نفسه يعني الكافر مع العروق فيلعنه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك في السماء وتغلق أبواب السماء ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن لا يعرج روحه من قبلهم " . رواه أحمد
وعن عبد الرحمن بن كعب عن أبيه قال : لما حضرت كعبا الوفاة أتته أم بشر بنت البراء بن معرور فقالت : يا أبا عبد الرحمن إن لقيت فلانا فاقرأ عليه مني السلام . فقال : غفر الله لك يا أم بشر نحن أشغل من ذلك فقالت : يا أبا عبد الرحمن أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن أرواح المؤمنين في طير خضر تعلق بشجر الجنة ؟ " قال : بلى . قالت : فهو ذاك . رواه ابن ماجه والبيهقي في كتاب البعث والنشور
وعن عبد الرحمن بن كعب عن أبيه قال : أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنا نسمة المؤمن طير طير تعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله في جسده يوم يبعثه " . رواه مالك والنسائي والبيهقي في كتاب البعث والنشور
وعن محمد بن المنكدر قال : دخلت على جابر بن عبد الله وهو يموت فقلت : اقرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام . رواه ابن ماجه
باب غسل الميت وتكفينه - الفصل الأول
عن أم عطية قالت : دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته فقال : اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك بماء وسدر واجعلن في الاخرة كافورا أو شيئا من كافور فإذا فرغتن فآذنني فلما فرغنا آذناه فألقى إلينا حقوه وقال : " أشعرنها إياه " وفي رواية : " اغسلنها وترا : ثلاثا أو خمسا أو سبعا وابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها " . وقالت فضفرنا شعرها ثلاثة قرون فألقيناها خلفها. ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفن في ثلاثة أثواب يمانية بيض سحولية من كرسف ليس فيها قميص ولا عمامة. ( متفق عليه )
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي