مشکاة المصابیح
كتاب المناسك - الفصل الثاني
وعن ابن عمر قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ما يوجب الحج ؟ قال : " الزاد والراحلة " . رواه الترمذي وابن ماجه
وعنه قال : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما الحاج ؟ فقال : " الشعث النفل " . فقام آخر فقال : يا رسول الله أي الحج أفضل ؟ قال : " العج والثج " . فقام آخر فقال : يا رسول الله ما السبيل ؟ قال : " زاد وراحلة " رواه في شرح السنة . وروى ابن ماجه في سننه إلا أنه لم يذكر الفصل الأخير
وعن أبي رزين العقيلي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظعن قال : " حج عن أبيك واعتمر " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح
مرفوع وعن ابن عباس قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول لبيك عن شبرمة قال : " من شبرمة " قال : أخ لي أو قريب لي قال : " أحججت عن نفسك ؟ " قال : لا قال : " حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة " . رواه الشافعي وأبو داود وابن ماجه
وعنه قال : وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المشرق العقيق . رواه الترمذي وأبو داود
وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت لأهل العراق ذات عرق . رواه أبو داود والنسائي
وعن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر أو وجبت له الجنة . رواه أبو داود وابن ماجه
الفصل الثالث
عن ابن عباس قال : كان أهل اليمن يحجون فلا يتزودون ويقولون : نحن المتوكلون فإذا قدموا مكة سألوا الناس فأنزل الله تعالى : ( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ) رواه البخاري
وعن عائشة قالت : قلت : يا رسول الله على النساء جهاد ؟ قال : " نعم عليهن جهاد لا قتال فيه : الحج والعمرة " . رواه ابن ماجه
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لم يمنعه من الحج حاجة ظاهرة أو سلطان جائر أو مرض حابس فمات ولم يحج فليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا " . رواه الدارمي
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " الحاج والعمار وفد الله إن دعوه أجابهم وإن استغفروه غفر لهم " . رواه ابن ماجه
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " وفد الله ثلاثة الغازي والحاج والمعتمر " . رواه النسائي والبيهقي في شعب الإيمان
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا لقيت الحاج فسلم عليه وصافحه ومره أن يستغفر لك قبل أن يدخل بيته فإنه مغفور له " . رواه أحمد
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من خرج حاجا أو معتمرا أو غازيا ثم مات في طريقه كتب الله له أجر الغازي والحاج والمعتمر " . رواه البيهقي في شعب الإيمان
شيخ الحديث الحاج مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله