مشکاة المصابیح،
كتاب الإمارة والقضاء - الفصل الأول
وعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده وهي مسؤولة عنهم وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " ( متفق عليه )
وعن معقل بن يسار قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من وال بلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة " ( متفق عليه )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة " ( متفق عليه )
وعن عائذ بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن شر الرعاء الحطمة " . رواه مسلم
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به " . رواه مسلم
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا " . رواه مسلم
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان : بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه والمعصوم من عصمه الله " . رواه البخاري
وعن أنس قال : كان قيس بن سعد من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرط من الأمير . رواه البخاري
وعن أبي بكرة قال : لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى قال : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " . رواه البخاري
شيخ الحديث الحاج مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله