مشکاة المصابیح،
كتاب الجهاد
باب قسمة الغنائم والغلول فيها - الفصل الثاني
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر حرقوا متاع الغال وضربوه . رواه أبو داود
وعن سمرة بن جندب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من يكتم غالا فإنه مثله " . رواه أبو داود
وعن أبي سعيد قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شري المغنم حتى تقسم . رواه الترمذي
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم : نهى أن تباع السهام حتى تقسم . رواه الدارمي
وعن خولة بنت قيس : قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن هذه المال خضرة حلوة فمن أصابه بحقه بورك له فيه ورب متخوض فما شاءت به نفسه من مال الله ورسوله ليس له يوم القيامة إلا النار " . رواه الترمذي
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم تنفل سيفه ذا الفقار يوم بدر رواه أحمد وابن ماجه وزاد الترمذي وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد
وعن رويفع بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يركب دابة من فيء المسلمين حتى إذا أعجفها ردها فيه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يلبس ثوبا من فيء المسلمين حتى إذا أخلقه ردها فيه " . رواه أبو داود
وعن محمد بن أبي المجالد عن عبد الله بن أبي أوفى قال : قلت : هل كنتم تخمسون الطعام في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أصبنا طعاما يوم خيبر فكان الرجل يجيء فيأخذ منه مقدار ما يكفيه ثم ينصرف . ورواه أبو داود
وعن ابن عمر : أن جيشا غنموا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما وعسلا فلم يؤخذ منهم الخمس . رواه أبو داود
وعن القاسم مولى عبد الرحمن عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : كنا نأكل الجزور في الغزو ولا نقسمه حتى إذا كنا لنرجع إلى رحالنا وأخرجتنا منه مملوءة . رواه أبو داود
وعن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : " أدوا الخياط والمخيط وإياكم والغلول فإنه عار على أهله يوم القيامة " . رواه الدارمي
ورواه النسائي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : دنا النبي صلى الله عليه وسلم من بعير فأخذ وبرة من سنامه ثم قال : " يا أيها الناس إنه ليس لي من هذا الفيء شيء ولا هذا ورفع أصبعه إلا الخمس والخمس مردود عليكم فأدوا الخياط والمخيط " فقام رجل في يده كبة شعر فقال : أخذت هذه لأصلح بها بردعة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لك " . فقال : أما إذا بلغت ما أرى فلا أرب لي فيها ونبذها . رواه أبو داود
وعن عمرو بن عبسة قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بعير من المغنم فلما سلم أخذ وبرة من جنب البعير ثم قال : " ولا يحل لي من غنائمكم مثل هذا إلا الخمس والخمس مردود فيكم " . رواه أبو داود
شيخ الحديث الحاج مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله