مشکاة المصابيح، کتاب الايمان الفصل الثالث
عن معاذ بن جبل رضی الله عنه قال : " قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم مفاتيح الجنة شهادة أن لا إله إلا الله " . رواه أحمد
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : إن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي النبي صلى الله عليه وسلم حزنوا عليه حتى كاد بعضهم يوسوس قال عثمان وكنت منهم فبينا أنا جالس مر علی عمر رصی الله عنه فسلم علي فلم أشعر به فاشتکا عمر الی ابي بکر رضی الله عنه ثم اقبلا حتی سلما علی جمعیا فقال ابو بکر ما حملک علی ان لا ترد علی اخیک عمر سلامه قلت ما فعلت فقال عمر بلى والله لقد فعلت قال قلت والله ما شعرت أنك مررت ولا سلمت قال أبو بكر صدق عثمان وقد شغلك عن ذلك أمر فقلت أجل قال ما هو قلت توفى الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن نسأله عن نجاة هذا الأمر قال أبو بكر قد سألته عن ذلك قال فقمت إليه فقلت له بأبي أنت وأمي أنت أحق بها قال أبو بكر قلت يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل مني الكلمة التي عرضت على عمي فردها علی فهي له نجاة . رواه أحمد
وعن المقداد بن الأسود رضی الله عنه قال : انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول لا يبقى على ظهر الأرض بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله كلمة الإسلام بعز عزيز أو ذل ذليل إما يعزهم الله عز وجل فيجعلهم من أهلها أو يذلهم فيدينون لها، قلت فیکون دین کله لله. رواه أحمد
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي