مشکاة المصابیح،
كتاب اللباس - باب التصاوير - الفصل الأول
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أشد الناس عذابا يوم القيامة من قتل نبيا أو قتله نبي أو قتل أحد والديه والمصورون وعالم لم ينتفع بعلمه "
وعن علي رضي الله عنه أنه كان يقول : الشطرنج هو ميسر الأعاجم
وعن ابن شهاب أن أبا موسى الأشعري قال : لا يلعب بالشطرنج إلا خاطئ
وعنه أن سئل عن لعب الشطرنج فقال : هي من الباطل ولا يحب الله الباطل . روى البيهقي الأحاديث الأربعة في شعب الإيمان
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي دار قوم من الأنصار ودونهم دار فشق ذلك عليهم فقالوا : يا رسول الله تأتي دار فلان ولا تأتي دارنا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لأن في داركم كلبا " . قالوا : إن في دارهم سنورا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " السنور سبع " . رواه الدارقطني
كتاب الطب والرقى - الفصل الأول
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء " . رواه البخاري
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله " . رواه مسلم
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشفاء في ثلاث : في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنا أنهى أمتي عن الكي " . رواه البخاري
وعن جابر قال : رمي أبي يوم الأحزاب على أكحله فكواه رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم
وعنه قال : رمي سعد بن معاذ في أكحله فحمسه النبي صلى الله عليه وسلم بيده بمشقص ثم ورمت فحمسه الثانية . رواه مسلم
وعنه قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بن كعب طبيبا فقطع منه عرقا ثم كواه عليه . رواه مسلم
وعن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام " . قال ابن شهاب : السام : الموت والحبة السوداء : الشونيز . ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أخي استطلق بطنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اسقيه عسلا " فسقاه ثم جاء فقال : سقيته فلم يزده إلا استطلاقا فقال له ثلاث مرات . ثم جاء الرابعة فقال : " اسقه عسلا " . فقال : لقد سقيته فلم يزده إلا استطلاقا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صدق الله وكذب بطن أخيك " . فسقاه فبرأ (متفق علیه)
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري " ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تعذبوا صبيانكم بالغمز من العذرة عليكم بالقسط " ( متفق عليه )
شيخ الحديث الحاج مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله