باب فضل الفقراء وما كان من عيش النبي صلى الله عليه وسلم - الفصل الثالث
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حبب إلي الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة " . رواه أحمد والنسائي . وزاد ابن الجوزي بعد قوله : " حبب إلي " " من الدنيا "
وعن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث به إلى اليمن قال : " إياك والتنعم فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين " . رواه أحمد
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رضي من الله باليسير من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل "
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جاع أو احتاج فكتمه الناس كان حقا على الله عز وجل أن يرزقه رزق سنة من حلال " . رواهما البيهقي في " شعب الإيمان "
وعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب عبده المؤمن الفقير المتعفف أبا العيال " . رواه ابن ماجه
وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قوله تعالى : [ كنتم خير أمة أخرجت للناس ] قال : " أنتم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله تعالى " رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن
وعن ابن عمر قال : ما شبعنا من تمر حتى فتحننا خيبر . رواه البخاري
باب الأمل والحرص - الفصل الأول
عن عبد الله قال : خط النبي صلى الله عليه وسلم خطا مربعا وخط خطا في الوسط خارجا منه وخط خططا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط وفقال: " هذا الإنسان وهذا أجله محيط به وهذا الذي هو خارج أمله وهذه الخطوط الصغار الأعراض فإن أخطأه هذا نهسه هذا وإن أخطأه هذا نهسه هذا " . رواه البخاري
وعن أنس قال : خط النبي صلى الله عليه وسلم خطوطا فقال : " هذا الأمل وهذا أجله فبينما هو كذلك إذ جاءه الخط الأقرب " . رواه البخاري
وعنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " يهرم ابن آدم ويشب منه اثنان : الحرص على المال والحرص على العمر " . متفق عليه
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزال قلب الكبير شابا في اثنين : في حب الدنيا وطول الأمل " . متفق عليه
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغه ستين سنة " . رواه البخاري
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب " . متفق عليه
وعن ابن عمر قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض جسدي فقال : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وعد نفسك في أهل القبور " . رواه البخاري
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله