مشکاة المصابيح،كتاب الصلاة
باب الوتر - الفصل الأول
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : من كل الليل أوتر رسول الله صلى الله عليه و سلم من أول الليل وأوسطه وآخره وانتهى وتره إلى السحر ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الفجر وأن أوتر قبل أن أنام ( متفق عليه )
الفصل الثاني
عن غضيف بن الحارث قال : قلت لعائشة رضي الله عنها : أرأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يغتسل من الجنابة في أول الليل أم في آخره ؟ قالت : ربما اغتسل في أول الليل وربما اغتسل في آخره قلت : الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت : كان يوتر أول الليل أم في آخره ؟ قالت : ربما أوتر في أول الليل وربما أوتر في آخره قلت : الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت : كان يجهر بالقراءة أم يخفت ؟ قالت : ربما جهر به وربما خفت قلت : الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة . رواه أبو داود وروى ابن ماجه الفصل الأخير
وعن عبد الله بن أبي قيس رحمه الله قال : سألت عائشة رضي الله عنها: بكم كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يوتر ؟ قالت : كان يوتر بأربع وثلاث وست وثلاث وثمان وثلاث وعشر وثلاث ولم يكن يوتر بأنقص من سبع ولا بأكثر من ثلاث عشرة . رواه أبو داود
وعن أبي أيوب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " الوتر حق على كل مسلم فمن أحب أن يوتر بخمس فليفعل ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي
وعن خارجة بن حذافة رضي الله عنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال : " إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم : الوتر جعله الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر " . رواه الترمذي وأبو داود
وعن زيد بن أسلم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من نام عن وتره فليصل إذا أصبح " . رواه الترمذي مرسلا
وعن عبد العزيز بن جريج رحمه الله قال : سألنا عائشة رضي الله عنها بأي شيء كان يوتر رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قالت : كان يقرأ في الأولى ب ( سبح اسم ربك الأعلى )
وفي الثانية ب ( قل يا أيها الكافرون )
وفي الثالثة ب ( قل هو الله أحد )
والمعوذتين ورواه الترمذي وأبو داود
ورواه النسائي عن عبد الرحمن بن أبزى
ورواه ألأحمد عن أبي بن كعب والدارمي عن ابن عباس ولم يذكروا والمعوذتين
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي