مشکاة المصابيح،كتاب الصلاة
باب القنوت - الفصل الثالث
عن الحسن : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جمع الناس على أبي بن كعب فكان يصلي بهم عشرين ليلة ولا يقنت بهم إلا في النصف الباقي فإذا كانت العشر الأواخر تخلف فصلى في بيته فكانوا يقولون : أبق أبي . رواه أبو داود
وسئل أن بن مالك عن القنوت . فقال : قنت رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد الركوع وفي رواية : قبل الركوع وبعده . رواه ابن ماجه
باب قيام شهر رمضان - الفصل الأول
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه و سلم اتخذ حجرة في المسجد من حصير فصلى فيها ليالي حتى اجتمع عليه ناس ثم فقدوا صوته ليلة وظنوا أنه قد نام فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم . فقال : ما زال بكم الذي رأيت من صنيعكم حتى خشيت أن يكتب عليكم ولو كتب عليكم ما قمتم به . فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة . ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة فيقول : " من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه . فتوفي رسول الله صلى الله عليه و سلم والامر على ذلك ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر رضي الله عنه وصدرا من خلافة عمر رضي الله عنه على ذلك " . رواه مسلم
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا " . رواه مسلم
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي