مشکاة المصابیح
كتاب فضائل القرآن - الفصل الأول
وعن عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق " . رواه الدارمي
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ القرآن فاستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه أدخله الله به الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت له النار . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث غريب وحفص بن سليمان الراوي ليس هو بالقوي يضعف في الحديث
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب : " كيف تقرأ في الصلاة ؟ " فقرأ أم القرآن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته " . رواه الترمذي وروى الدارمي من قوله : " ما أنزلت " ولم يذكر أبي بن كعب . وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعلموا القرآن فاقرءوه فإن مثل القرآن لمن تعلم وقام به كمثل جراب محشو مسكا يفوح ريحه كل مكان ومثل من تعلمه فرقد وهو في جوفه كمثل جراب أوكئ على مسك " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ ( حم ) المؤمن إلى ( إليه المصير ) وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي . ومن قرأ بهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح " . رواه الترمذي والدرامي وقال الترمذي هذا حديث غريب
وعن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ولا تقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها الشيطان " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث غريب
وعن أبي الدرداء قال ك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ ثلاث آيات من أول الكهف عصم من فتنة الدجال " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لكل شيء قلبا وقلب القرآن ( يس ) ومن قرأ ( يس ) كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي هذا حديث غريب
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تبارك وتعالى قرأ ( طه ) و ( يس ) قبل أن يخلق السموات والأرض بألف عام فلما سمعت الملائكة القرآن قالت طوبى لأمة ينزل هذا عليها وطوبى لأجواف تحمل هذا وطوبى لألسنة تتكلم بهذا " . رواه الدارمي
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ ( حم )
الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وعمر بن أبي خثعم الراوي يضعف وقال محمد يعني البخاري هو منكر الحديث
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ ( حم ) الدخان في ليلة الجمعة غفر له " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وهشام أبو المقدام الراوي يضعف
وعن العرباض بن سارية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد يقول : " إن فيهن آية خير من ألف آية " . رواه الترمذي وأبو داود
ورواه الدارمي عن خالد بن معدان مرسلا وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي : ( تبارك الذي بيده الملك ) رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه
وعن ابن عباس قال : ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة ( تبارك الذي بيده الملك ) حتى ختمها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ : ( آلم تنزيل ) و ( تبارك الذي بيده الملك ) رواه أحمد والترمذي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث صحيح . وكذا في شرح السنة . وفي المصابيح
وعن ابن عباس وأنس بن مالك رضي الله عنهم قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا زلزلت ) تعدل نصف القرآن ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن و ( قل يا أيها الكافرون ) تعدل ربع القرآن " . رواه الترمذي
وعن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قال حين يصبح ثلاث مرات : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم فقرأ ثلاث آيات من آخر سورة ( الحشر ) وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا . ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة " . رواه الترمذي والدارمي . وقال الترمذي : هذا حديث غريب
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي