باب الرفق والحياء وحسن الخلق - الفصل الثاني
وعن مكحول قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمنون هينون لينون كالجمل الآنف إن قيد انقاد وإن أنيخ على صخرة استناخ " . رواه الترمذي مرسلا
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المسلم الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم " . رواه الترمذي وابن ماجه
وعن سهل بن معاذ عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كظم غيظا وهو يقدر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره في أي الحور شاء " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث غريب
وفي رواية لأبي داود عن سويد بن وهب عن رجل من أبناء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن أبيه قال : " ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا "
وذكر حديث سويد : " من ترك لبس ثوب جما ل " في " كتاب اللباس "
الفصل الثالث
عن زيد بن طلحة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لكل دين خلقا وخلق الإسلام الحياء " . رواه مالك مرسلا
ورواه ابن ماجه والبيهقي في " شعب الإيمان " عن أنس وابن عباس
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الحياء والإيمان قرناء جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر "
وفي رواية ابن عباس : " فإذا سلب أحدهما تبعه الآخر " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
وعن معاذ قال : كان آخر ما وصاني به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وضعت رجلي في الغرز أن قال : " يا معاذ أحسن خلقك للناس " . رواه مالك
وعن مالك بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بعثت لأتمم حسن الأخلاق " رواه الموطأ "
ورواه أحمد عن أبي هريرة
وعن جعفر بن محمد عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نظر في المرآة قال : " الحمد لله الذي حسن خلقي وخلقي وزان مني ما شان من غيري " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان " مرسلا
وعن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم حسنت خلقي فأحسن خلقي " . رواه أحمد
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أنبئكم بخياركم ؟ " قالوا : بلى . قال : " خياركم أطولكم أعمارا وأحسنكم أخلاقا " رواه أحمد
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا " . رواه أبو داود والدارمي
وعنه أن رجلا شتم أبا بكر والنبي صلى الله عليه وسلم جالس يتعجب ويتبسم فلما أكثر رد عليه بعض قوله فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام فلحقه أبو بكر وقال : يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت . قال : " كان معك ملك يرد عليه فلما رددت عليه وقع الشيطان " . ثم قال : " يا أبا بكر ثلاث كلهن حق : ما من عبد ظلم بمظلمة في غضي عنها لله عز وجل إلا أعز الله بها نصره وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاد الله بها كثرة وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاد الله بها قلة " . رواه أحمد
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يريد الله بأهل بيت رفقا إلا نفعهم ولا يحرمهم إياه إلا ضرهم " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله