مشکاة المصابیح
[ 5 ] باب الجلوس والنوم والمشي - الفصل الأول
وعن حذيفة قال : ملعون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم من قعد وسط الحلقة . رواه الترمذي وأبو داود
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير المجالس أوسعها " . رواه أبو داود
وعن
جابر بن سمرة قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه جلوس فقال : " ما لي أراكم عزين ؟ " . رواه أبو داود
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كان أحدكم في الفيء فقلص الظل فصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم " . رواه أبو داود
وفي " شرح السنة " عنه . قال : " وإذا كان أحدكم في الفيء فقلص عنه فليقم فإنه مجلس الشيطان " . هكذا رواه معمر موقوفا
وعن أبي أسيد الأنصاري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال النساء : " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق " . فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار . رواه أبو داود والبيهقي في " شعب الإيمان "
وعن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يمشي - يعني الرجل - بين المرأتين . رواه أبو داود
وعن جابر بن سمرة قال : كنا إذا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم جلس أحدنا حيث ينتهي . رواه أبو داود
وذكر حديثا عبد الله بن عمرو في " باب القيام "
وسنذكر حديث علي وأبي هريرة في " باب أسماء النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته " إن شاء الله تعالى
الفصل الثالث
عن عمرو بن الشريد عن أبيه قال : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري واتكأت على ألية يدي . قال : " أتقعد قعدة المغضوب عليهم " . رواه أبو داود
وعن أبي ذر قال : مر بي النبي وأنا مضطجع على بطني فركضني برجله وقال : " يا جندب إنما هي ضجعة أهل النار " . رواه ابن ماجه
[ 6 ] باب العطاس والتثاؤب - الفصل الأول
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس أحدكم وحمد الله كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول : يرحمك الله . فأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده مااستطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان " . رواه البخاري
وفي رواية لمسلم : " فإن أحدكم إذا قال : ها ضحك الشيطان منه "
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله وليقل له أخوه - أو صاحبه - يرحمك الله . فإذا قال له يرحمك الله قليقل : يهديكم الله ويصلح بالكم " رواه البخاري
( متفق عليه )
وعن أنس قال : عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر . فقال الرجل : يا رسول الله شمت هذا ولم تشمتني قال : " إن هذا حمد الله ولم تحمد الله " .
وعن أبي موسى قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه وإن لم يحمد الله فلا تشمتوه " . رواه مسلم
وعن سلمة بن الأكوع أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وعطس رجل عنده فقال له : " يرحمك الله " ثم عطس أخرى فقال : " الرجل مزكوم " . رواه مسلم وفي رواية الترمذي أنه قال له في الثالثة : " إنه مزكوم "
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فمه فإن الشيطان يدخل " . رواه مسلم
الفصل الثاني
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عطس غطى وجهه بيده أو ثوبه وغض بها صوته . رواه الترمذي وأبو داود . وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح
وعن أبي أيوب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله على كل حال وليقل الذي يرد عليه : يرحمك الله وليقل هو : يهديكم ويصلح بالكم " رواه الترمذي والدارمي
وعن أبي موسى قال : كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم يرجون أن يقول لهم : يرحمكم الله فيقول : " يهديكم الله ويصلح بالكم " . رواه الترمذي وأبو داود
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله