باب الرفق والحياء وحسن الخلق - الفصل الأول
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله تعالى رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه " . رواه مسلم . وفي رواية له : قال لعائشة : " عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه "
وعن جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من يحرم الرفق يحرم الخير " . رواه مسلم
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعه فإن الحياء من الإيمان " . متفق عليه
وعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحياء لا يأتي إلا بخير " . وفي رواية : " الحياء خير كله " متفق عليه
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي فاصنع ما شئت " رواه البخاري
وعن النواس بن سمعان قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم فقال : " البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس " . رواه مسلم
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أحبكم إلي أحسنكم أخلاقا " . رواه البخاري
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من خياركم أحسنكم أخلاقا " . متفق عليه
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله