باب الرفق والحياء وحسن الخلق - الفصل الثاني
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من أعطي حظه من الرفق أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة ومن حرم حظه من الرفق حرم حظه من خير الدنيا والآخرة " . رواه في " شرح السنة "
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة . والبذاء من الجفاء والجفاء في النار " . رواه أحمد والترمذي
وعن رجل من مزينة قال : قالوا : يا رسول الله ما خير ما أعطي الإنسان ؟ قال : " الخلق الحسن " رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
وفي شرح السنة عن أسامة بن شريك
وعن حارثة بن وهب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة الجواظ ولا الجعظري " قال : والجواظ : الغليظ الفظ رواه أبو داود في " سننه " . والبيهقي في " شعب الإيمان وصاحب " جامع الأصول " فيه عن حارثة . وكذا في " شرح السنة " عنه ولفظه قال : " لا يدخل الجنة الجواظ الجعظري " . يقال : الجعظري : الفظ الغليظ
وفي نسخ " المصابيح " عن عكرمة بن وهب ولفظه قال : " والجواظ : الذي جمع ومنع . والجعظري : الغليظ الفظ
وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أثقل شيء يوضع في ميزان المؤمن يوم القيامة خلق حسن وإن الله يبغض الفاحش البذيء " . رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح . وروى أبو داود الفصل الأول
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل وصائم النهار " . رواه أبو داود
وعن أبي ذر قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن " . رواه أحمد والترمذي والدارمي
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بمن يحرم على النار وبمن تحرم النار عليه ؟ على كل هين لين قريب سهل " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المؤمن غر كريم والفاجر خب لئيم " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود
شيخ الحديث مولوي محمد عمر خطابي صاحب حفظه الله